أردت معاوية على دينه فاختارني على دينه (1).
(166) عقيل ومعاوية ... فقال معاوية لعقيل: يا أبا يزيد أين يكون عمك أبو لهب اليوم؟ قال:
إذا دخلت جهنم فاطلبه مضاجعا عمتك أم جميل بنت حرب بن أمية! (2).
(167) عقيل ومعاوية ذكر أبو عمرو: أن معاوية قال لعقيل: إن فيكم يا بني هاشم لخصلة لا تعجبني، قال: وما تلك الخصلة؟ قال: اللين. قال: وما ذلك اللين؟ قال: هو ما أقول لك. قال: أجل يا معاوية! إن فينا للينا في غير ضعف وعزا في غير عنف، فإن لينكم يا ابن صخر غدر وسلمكم كفر. فقال معاوية: ما أردنا كل هذا يا أبا يزيد.
فقال عقيل:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الإنسان إلا ليعلما إن السفاهة طيش من خلائقكم * لا قدس الله أخلاق الملاعين فأراد معاوية أن يقطع كلامه، فقال: ما معنى هذه الكلمة " طه "؟ فقال عقيل: نحن أهله وعلينا نزل لا على أبيك ولا على أهل بيتك " طه " بالعبرانية:
يا رجل (3).