العاص. فتضاحك، ثم قال [هذا الذي اختصم فيه ستة نفر، فغلب عليه جزارها. فمن الآخر؟ قال: الضحاك بن قيس الفهري، فتضاحك ثم قال] (1).
لقد علمت قريش أنه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه. ثم قال: من هذا؟
قال: هذا أبو موسى. فتضاحك، ثم قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنه لم يكن بها امرأة أطيب ريحا من قب أمه.
ثم قال: أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد! قال: تعرف حمامة؟ ثم سار.
فألقى في خلد معاوية قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعى بنسابين من أهل الشام، فقال أخبراني من أم من أمهاتي يقال لها: " حمامة " لست أعرفها.
فقالا نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم. قال: أخبراني أو لأضربن أعناقكما!
لكما الأمان. قالا: فإن حمامة جدة أبي سفيان السابعة وكانت بغيا وكان لها بيت تؤتى فيه.
قال جعفر بن محمد عليهما السلام وكان عقيل من أنسب الناس (2).
(165) عقيل ومعاوية لما وفد على معاوية وقد غضب من أخيه علي لما طلب منه عطاءه وقال له: اصبر حتى يخرج عطاءك مع المسلمين فأعطيك، فقال له: لأذهبن إلى رجل هو أوصل إلي منك! فذهب إلى معاوية، فأعطاه معاوية مائة ألف درهم. ثم قال له معاوية: اصعد المنبر فاذكر ما أولاك علي وما أوليتك. فصعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أيها الناس! إني أخبركم أني أردت عليا على دينه فاختار دينه، وإني