وفي رواية: " وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى على: صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: ومن ذا أبو عبد الله... هل لك أن أشمك من تربته... " 1.
ك - عن عامر الشعبي:
في طبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر والذهبي وتذكرة خواص الأمة عن عامر الشعبي: أن عليا قال وهو بشط الفرات: صبرا أبا عبد الله ثم قال: دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان، فقلت: أحدث حدث؟ قال: " أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ثم قال: أتحب أن أريك من تربته؟ قلت: نعم، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفى فما ملكت عيني أن فاضتا 2.
ل - عن كدير الضبي:
في تاريخ ابن عساكر عن كدير الضبي قال: بينا أنا مع علي بكربلاء، بين أشجار الحرمل، - إذ - أخذ بعرة ففركها، ثم شمها، ثم قال: ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب 3.
م - عن هرثمة:
في معجم الطبراني عن هرثمة، كنت مع علي (رض) بنهري كربلا فمر بشجرة تحتها بعر غزلان فاخذ منه قبضة فشمها، ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب 4.
قد روى عن هرثمة حضوره مع الامام على بكربلاء وما تبع ذلك غير واحد وكل راو يؤيد ما قاله الاخر كما نذكره في ما يلي:
1 - رواية نشيط مولى هرثمة: