وسلامة مذهبه، وطهارة ضميره، وصدق موقفه. ومهما عرف أعلام الأمة مسيس حاجة المجتمع إلى سرد تاريخ مثل السيد من رجالات الفضيلة سلفا وخلفا، أفرد جمع منهم تآليف في أخبار السيد وشعره فمنهم:
1 - أبو أحمد عبد العزيز الجلودي الأزدي البصري المتوفى 302.
2 - الشيخ صالح بن محمد الصراي شيخ أبي الحسن الجندي.
3 - أبو بكر محمد بن يحيى الكاتب الصولي المتوفى 335.
4 - أبو بشر أحمد بن إبراهيم العمي البصري، ذكر له شيخ الطايفة في فهرسته ص 30: كتاب أخبار السيد وشعره، وفي معجم الأدباء 2 ص 226: كتاب أخبار السيد، ويظهر من رجال النجاشي ص 70 ومعالم العلماء أنه ألف كتابا في أخباره وكتابا في شعره 5 - أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون شيخ النجاشي.
6 - أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى 378، له كتاب " أخبار السيد " وقفنا على بعض أجزاءه وهو جزء من كتابه " أخبار الشعراء " المشهورين المكثرين في عشرة آلاف ورقة كما في فهرست ابن النديم.
7 - أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش الجوهري المتوفى 401.
8 - إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان النخعي.
9 - المستشرق الفرنسوي [بربيه دي مينار] جمع أخباره في مائة صحيفة طبعت في باريس فهرست النجاشي ص 53، 63، 64، 70، 141، 171، فهرست ابن النديم ص 215، فهرست شيخ الطائفة ص 30، معالم العلماء ص 16، الأعلام 1 ص 112.
* (الثناء على أدبه وشعره) * كان السيد في مقدمي المكثرين المجيدين وأحد الشعراء الثلاثة الذين عدوا أكثر الناس شعرا في الجاهلية والاسلام وهم: السيد. وبشار. وأبو العتاهية.
قال أبو الفرج: لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وقال المرزباني:
لم يسمع أن أحدا عمل شعرا جيدا وأكثر غبر السيد، وروى عن عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال: جمعت للسيد ألفي قصيدة وظننت إنه ما بقي علي شئ فكنت لا أزال