حذيفة، والسيوطي في " إحياء الميت " ص 257 عن ابن مسعود من طريق البزاز وأبي يعلى والعقيلي والطبراني وابن شاهين، وأخرجه في " جمع الجوامع " من طريق البزار والعقيلي والطبراني والحاكم بلفظ حذيفة اليماني، وذكر المتقي الهندي في إكماله في " كنز العمال " 6 ص 219 من طريق الطبراني بلفظ: إن فاطمة أحصنت فرجها وإن الله أدخلها بإحصان فرجها وذريتها الجنة. وابن حجر في " الصواعق " من طريق أبي تمام (1) والبزار والطبراني وأبي نعيم باللفظ المذكور وقال: وفي رواية فحرمها الله وذريتها على النار. ورواه في ص 112 من طريق البزار وأبي يعلى والطبراني والحاكم باللفظ الثاني، وذكره الشبلنجي في " نور الأبصار " ص 4 باللفظين.
* (الشاعر) * أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك النجار (تيم الله) بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة ابن ثعلبة العنقاء (سمي به لطول عنقه) ابن عمرو بن عامر بن ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرؤ القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول ابن مازن بن الأزد بن الغوث ابن بنت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشحب بن يعرب بن قحطان (2).
بيت حسان أحد بيوتات الشعر، عريق في الأدب ونظم القريض، قال المرزباني في " معجم الشعراء " ص 366: قال دعبل والمبرد: أعرق الناس كانوا في الشعر آل حسان فمنهم يعدون ستة في نسق كلهم شاعر: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام. ا ه. وولده عبد الرحمن المذكور شاعر قليل الحديث توفي 104، وفيه وفي والده حسان قال شاعر.
فمن للقوافي بعد حسان وابنه * ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت وأما المترجم نفسه فعن أبي عبيدة: إن العرب قد اجتمعت على أن حسان