وابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ". وأبو بكر الخوارزمي في " المناقب ". و ابن حجر في " الصواعق " ص 103. والصفوري في نزهة المجالس 2 ص 225. والحضرمي في " رشفة الصادي " ص 28.
وأخرج أبو عبد الله الملا في سيرته عن أنس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في المسجد إذ قال لعلي: هذا جبريل يخبرني أن الله زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك وأوحى إلى شجرة طوبى: أن انثري عليهم الدر والياقوت. فنثرت عليهم الدر والياقوت فابتدرت إليه الحور العين يتلقطن في أطباق الدر والياقوت فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة. ورواه محب الدين في " الذخاير " ص 32. وفي " الرياض " 2 ص 184.
والصفوري في نزهة المجالس 2 ص 223.
* (ومن شعر العبدي) * يا سادتي يا بني علي * يا آل طه وآل صاد من ذا يوازيكم وأنتم * خلايف الله في البلاد أنتم نجوم الهدى اللواتي * يهدي بها الله كل هاد لولا هداكم إذا ضللنا * والتبس الغي بالرشاد لا زلت في حبكم أوالي * عمري وفي بغضكم أعادي وما تزودت غير حبي * إياكم وهو خير زاد وذاك ذخري الذي عليه * في عرصة الحشر اعتمادي ولاكم والبراء ممن * يشنأكم إعتقادي وللعبدي قوله:
وزوج في السماء بأمر ربي * بفاطمة المهذبة الطهور وصير مهرها خمسا بأرض * لما تحويه من كرم وحور فذا خير الرجال وتلك خير ال * نساء ومهرها خير المهور وله:
إذ أتته البتول فاطم تبكي * وتوالي شهيقها والزفيرا اجتمعن النساء عندي وأقبلن * يطلن التقريع والتعبيرا