مردويه وابن عساكر وآخرين كثيرين عن جابر وابن عباس: أي كونوا مع علي ابن أبي طالب. ورواه الكنجي الشافعي في " الكفاية " ص 111. والحافظ السيوطي في (الدر المنثور) 3 ص 290. وقال سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 10:
قال علماء السير: معناه: كونوا مع علي وأهل بيته. قال ابن عباس: علي سيد الصادقين.
* (قوله) *: السابقون إلى الرغائب: إشارة إلى قوله تعالى: والسابقون السابقون أولئك المقربون. (سورة الواقعة) وإنها نزلت في علي عليه السلام. أخرج ابن مردويه عن ابن عباس: إنها نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون. وحبيب النجار الذي ذكر في يس. وعلي بن أبي طالب. وكل رجل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم.
وفي لفظ ابن أبي حاتم يوشع بن نون بدل حزقيل. وأخرج الديلمي عن عايشة. و الطبراني وابن الضحاك والثعلبي وابن مردويه وابن المغازلي عن ابن عباس: إن النبي صلى الله عليه وآله قال: السبق. وفي لفظ: السباق ثلاثة: السابق إلى موسى يوشع بن نون وصاحب ياسين إلى عيسى. والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب. وزاد الثعالبي في لفظه: فهم الصديقون وعلي أفضلهم.
ورواه محب الدين الطبري في رياضه 1 ص 157، والهيثمي في " المجمع " 9 ص 102، والكنجي في " الكفاية " ص 46 بلفظ: سباق الأمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين: علي بن أبي طالب. وصاحب ياسين. ومؤمن آل فرعون. فهم الصديقون وعلي أفضلهم. ثم قال: هذا سند اعتمد عليه الدارقطني واحتج به.
ورواه باللفظ الأول الحافظ السيوطي في [الدر المنثور] 6 ص 154. وابن حجر في " الصواعق " ص 74. وسبط ابن الجوزي في " التذكرة " ص 11.
* (قوله) *:
فولاهم فرض من الر - حمان في القرآن واجب أشار به إلى قوله تعالى: قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا (1) توجد في الكتب والمعاجم أحاديث و