وأخرجه السيوطي في الدر المنثور 6 ص 7. وابن حجر في الصواعق 101 و 136.
عن الطبراني. والزرقاني في شرح المواهب 7 ص 20.
9 - روى الطبري في تفسيره 24 ص 16 و 17 عن سعيد بن بن جبير وعمرو بن شعيب أنهما قالا: هي قربى رسول الله صلى الله عليه وآله. ورواه عنهما وعن السدي أبو حيان في تفسيره و السيوطي في الدر المنثور. قال الفخر الرازي في تفسيره 7 ص 390: وأنا أقول: آل محمد صلى الله عليه وآله هم الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله أشد التعلقات، وهذا كالمعلول بالنقل المتواتر، وجب أن يكونوا هم الآل.
وقال المناوي: قال الحافظ الزرندي. لم يكن أحد من العلماء المجتهدين و والأئمة المهتدين إلا وله في ولاية أهل البيت الحظ الوافر والفخر الزاهر كما أمر الله بقوله: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (1) وقال ابن حجر في الصواعق ص 89: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله قال: وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي. وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله: روي في قوله تعالى: وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى. والمعنى إنهم يسألون: هل والوهم حق المولاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وآله أم أضاعوها وأهملوها؟!؟! فتكون عليهم المطالبة والتبعة.
وذكر في الصواعق ص 101 للشيخ شمس الدين ابن العربي قوله:
رأيت ولائي آل طه فريضة * على رغم أهل البعد يورثني القربا فما طلب المبعوث أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى وذكر ابن الصباغ المالكي في الفصول ص 13 لقائل:
هم العروة الوثقى لمعتصم بها * مناقبهم جاءت بوحي وإنزال مناقب في شورى وسورة هل أتى * وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي