وقول سليم (سليمان) بن صرد الخزاعي يوم صفين:
يا لك يوما كاسفا عصبصبا * يا لك يوما لا يواري كوكبا يا أيها الحي الذي تذبذبا * لسنا نخاف ذا ظليم حوشبا لأن فينا بطلا مجربا * ابن بديل كالهزبر مغضبا أمسى علي عندنا محببا * نفديه بالأم ولا نبقي أبا وقول الشني في أبيات له:
فإن يك أهل الشام أودوا بهاشم * وأودوا بعمار وأبقوا لنا ثكلا وبابني بديل فارسي كل بهمة * وغيث خزاعي به ندفع المحلا (1) وأما أبو المترجم علي بن رزين فكان من شعراء عصره، ترجمه المرزباني في " معجم الشعراء " 1 ص 283، وجده رزين كان مولى عبد الله بن خلف الخزاعي أبي طلحة الطلحات كما ذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء.
وعم المترجم عبد الله بن رزين، أحد الشعراء كما ذكرة ابن رشيق في " العمدة ".
وابن عمه أبو جعفر محمد أبو الشيص ابن عبد الله المذكور، شاعر له ديوان عمله الصولي في مائة وخمسين ورقة، توجد ترجمته في " البيان والتبيين " 3 ص 83، " الشعر والشعراء " ص 346، " الأغاني " 15 ص 108، " فوات الوفيات " 2 ص 25. وغيرها. و ترجمه ابن المعتز في طبقاته ص 26 - 33 وذكر له قصايد طويلة غير أنه عكس في اسمه و اسم أبيه وذكره بعنوان: عبد الله بن محمد. والصحيح: محمد بن عبد الله. وعبد الله بن أبي الشيص المذكور، شاعر له ديوان في نحو سبعين ورقة، وذكره أبو الفرج في " الأغاني " 15 ص 108 وقال: إنه شاعر صالح الشعر وكان منقطعا إلى محمد بن طالب فأخذ منه جامع شعر أبيه ومن جهته خرج إلى الناس. وترجمه ابن المعتز في طبقاته ص 173.
* (أبو الحسن علي أخو دعبل) * كان شاعرا له ديوان شعر نحو خمسين ورقة كما في فهرست ابن النديم، سافر مع أخيه المترجم إلى أبي الحسن الرضا سلام الله عليه سنة 198 وحظيا بحضرته الشريفة مدة طويلة، قال أبو الحسن علي هذا: رحلنا أنا ودعبل سنة 198 إلى سيدي أبي الحسن