وهم آل بيت المصطفى فودادهم * على الناس مفروض بحكم وإسجال وذكر لآخر:
هم القوم من أصفاهم الود مخلصا * تمسك في أخراه بالسبب الأقوى هم القوم فاقوا العالمين مناقبا * محاسنهم تجلى وآثارهم تروى موالاتهم فرض وحبهم هدى * وطاعتهم ود وودهم تقوى وذكر الشبلنجي في نور الأبصار ص 13 لأبي الحسن بن جبير:
أحب النبي المصطفى وابن عمه * عليا وسبطيه وفاطمة الزهرا هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم * وأطلعهم أفق الهدى أنجما زهرا موالاتهم فرض على كل مسلم * وحبهم أسنى الذخائر للأخرى وما أنا للصحب الكرام بمبغض * فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا * (قوله) *:
وهم الصراط فمستقيم * فوقه ناج وناكب أخرج الثعلبي في " الكشف والبيان " في قوله تعالى: إهدنا الصراط المستقيم.
قال مسلم بن حيان: سمعت أبا بريدة يقول: صراط محمد وآله.
وفي تفسير وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن السدي عن أسباط ومجاهد عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: إهدنا الصراط المستقيم. قال: قولوا معاشر العباد أرشدنا إلى حب محمد وأهل بيته.
وأخرج الحموي في " الفرايد " بإسناده عن أصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام في قوله تعالى: وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون (1) قال:
الصراط ولايتنا أهل البيت.
وأخرج الخوارزمي في " المناقب ": الصراط صراطان: صراط في الدنيا. وصراط في الآخرة. فأما صراط الدنيا فهو علي بن أبي طالب. وأما صراط الآخرة فهو جسر جهنم. من عرف صراط الدنيا جاز على صراط الآخرة. ويوضح معنى هذا الحديث ما أخرجه ابن عدي والديلمي كما في " الصواعق " ص 111 عن رسول الله صلى الله