صلى الله عليه وآله: أعطيت في علي خمسا هو أحب إلي من الدنيا وما فيها، أما واحدة: فهو تكأتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب. وأما الثانية: فلواء الحمد بيده آدم و من ولده تحته. وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي. الحديث.
وذكر في الرياض النضرة 2 ص 203، وكنز العمال 6 ص 403.
5 - أخرج شاذان الفضيلي بإسناده عن أمير المؤمنين قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي؟ سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني أما الأولى: فإني سألت ربي:
أن تنشق عني الأرض وانفض التراب عن رأسي وأنت معي، فأعطاني. وأما الثانية: فسألته:
أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معي، فأعطاني. وأما الثالثة: فسألته: أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة، فأعطاني. وأما الرابعة: فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي. فأعطاني. وأما الخامسة: فسألت ربي: أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني. فالحمد لله الذي من به علي.
وتجده في " المناقب " للخطيب الخوارزمي ص 203، و [فرايد السمطين] في الباب الثامن عشر، و [كنز العمال] 6 ص 402.
6 - أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة في حديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كأني بك (يا علي) وأنت على حوضي تذود عنه الناس وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرير متقابلين أنت معي وشيعتك في الجنة. [مجمع الزوايد 9 ص 173].
7 - عن جابر بن عبد الله في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا علي؟
والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصا لك من عوسج وكأني أنظر إلى مقامك من حوضي. [مناقب الخطيب ص 65].
8 - أخرج الحاكم في " المستدرك " 3 ص 138 بإسناده وصححه عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج - بالتصغير - فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي. فقال: علي به فأتي به، فقال: أنت الساب لعلي؟! فقال: ما فعلت. فقال: والله إن لقيته وما أحسبك