الغدير - الشيخ الأميني - ج ٢ - الصفحة ٣٧٣
في القدم. إلى آخر ما في مروج الذهب 2 ص 197.
أما روايته في الحديث فعده ابن شهرآشوب في المعالم " ص 139 من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وحكى النجاشي في فهرسته ص 198 عن ابن أخيه: أنه رأى موسى بن جعفر ولقي أبا الحسن الرضا. وقد أدرك الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام ولقيه، وروى الحميري في " الدلايل " وثقة الاسلام الكليني في " أصول الكافي ": أنه دخل على الرضا عليه السلام فأعطاه شيئا فلم يحمد الله تعالى فقال: لم لم تحمد الله تعالى؟! ثم دخل على الجواد فأعطاه فقال: الحمد لله. فقال عليه السلام: تأدبت.
ويروي شاعرنا عن جماعة منهم:
1 - الحافظ شعبة بن الحجاج المتوفى 160 (1) وبهذا الطريق يروى عنه الحديث في كتب الفريقين كما في أمالي الشيخ ص 240. وتاريخ ابن عساكر 5 ص 228.
2 - الحافظ سفيان الثوري المتوفى 161. (تاريخ ابن عساكر 5 ص 228) 3 - إمام المالكية مالك بن أنس المتوفى 179، (تاريخ ابن عساكر 5 ص 228) 4 - أبو سعيد سالم بن نوح البصري المتوفى بعد المأتين (تاريخ ابن عساكر 5 ص 228) 5 - أبو عبد الله محمد بن عمرو الواقدي المتوفى 207 (تاريخ ابن عساكر 5 ص 228) 6 - الخليفة المأمون العباسي المتوفى 218، تاريخ الخلفاء ص 204 = 7 - أبو الفضل عبد الله بن سعد الزهري البغدادي المتوفى 260، يروي عنه عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر عن ابن حوشب عن أبي هريرة حديث. صوم الغدير المذكور ج 1 ص 401. (2) 8 - محمد بن سلامة يروي عنه بطريقه شيخ الطايفة في أماليه ص 237 عن أمير المؤمنين عليه السلام خطبته الشهيرة بالشقشقية التي أولها: والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، ولكني سدلت عنها ثوبا، وطويت عنها كشحا.

(١) يروى عنه وعن الثوري وهو لم يبلغ الحلم.
(٢) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى 2.
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست