ولهذه التائية عدة شروح لأعلام الطايفة منها:
شرح العلامة الحجة السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112.
شرح العلامة كمال الدين محمد بن محمد القنوي الشيرازي.
شرح العلامة الحاج ميرزا علي العلياري التبريزي المتوفى 1327.
لفت نظر إن مستهل هذه القصيدة ليس كل ما ذكروه فإنها مبدوة بالنسيب ومطلعها:
تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات قال ابن الفتال في روضته ص 194، وابن شهرآشوب في " المناقب " 2 ص 394:
وروي أن دعبل أنشدها الإمام عليه السلام من قوله: مدارس آيات - وليس هذا البيت رأس القصيدة ولكن أنشدها من هذا البيت فقيل له: لم بدأت بمدارس آيات؟!
قال: استحييت من الإمام عليه السلام أن أنشده التشبيب فأنشدته المناقب ورأس القصيدة تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات ذكرها برمتها وهي مائة وعشرون بيتا الأربلي في [كشف الغمة]. والقاضي في " المجالس " ص 451. والعلامة المجلسي في " البحار " ص 75. والزنوزي في الروضة الأولى من " رياض الجنة " ونص على عددها المذكور الشبراوي والشبلنجي كما مر. فما قدمناه عن الحموي من أن [نسخ هذه القصيدة مختلفة في بعضها زيادات يظن أنها مصنوعة ألحقها بها أناس من الشيعة وإنا موردون هنا ما صح] من بعض الظن الذي هو إثم وقد ذكر هو في معجم البلدان ما هو خارج عما أثبته في معجم الأدباء من الصحيح عنده فحسب راجع ج 2 ص 28، وذكر المسعودي في " مروج الذهب " 2 ص 239 و غيره بعض ما ذكره في معجم البلدان. وأثبت سبط ابن الجوزي في " التذكرة " وابن طلحة في " المطالب " والشبراوي في " الإتحاف "، والشبلنجي في " نور الأبصار " زيادات لا توجد بما استصحه الحموي، وليس من الممكن قذف هؤلاء الأعلام بإثبات المفتعل. وبما أن العلم تدريجي الحصول فمن المحتمل أن الحموي يوم تأليفه " معجم الأدباء " لم يقف به البحث على أكثر مما ذكر ثم لما توسع في العلوم ثبت عنده غيره أيضا فأدرجه في معجم البلدان " الذي هو متأخر في التأليف، ولذلك يحيل فيه على " معجم الأدباء " في