أشار إلى ما ورد في لفظ بعض رواة حديث الكساء الصحيح المتواتر المتفق عليه من: أنه صلى الله عليه وآله أدرج معهم جبرئيل وميكائيل. ذكره الشبلنجي في [نور الأبصار] ص 112، والصبان في " الاسعاف " [هامش نور الأبصار] ص 107.
* (قوله) *:
وإن جبريل الأمين قال لي * عن ملكيه الكاتبين مذ دنا أخرج الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 14 49 عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن حافظي علي بن أبي طالب ليفخران على ساير الحفظة لكينونتهما مع علي بن أبي طالب وذلك أنهما لم يصعدا إلى الله تعالى بعمل يسخطه. وفي لفظه الآخر: قط. وأخرجه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ". والخوارزمي في " المناقب " 251. والقرشي في [شمس الأخبار] ص 36.
* (ومن شعر العبدي) * آل النبي محمد * أهل الفضايل والمناقب المرشدون من العمى * والمنقذون من اللوازب الصادقون الناطقون * السابقون إلى الرغائب فولاهم فرض من الر - حمن في القرآن واجب وهم الصراط فمستقيم * فوقه ناج وناكب صديقة خلقت لصد * يق شريف في المناسب اختاره واختارها * طهرين من دنس المعايب اسماهما قرنا على سطر * بظل العرش راتب كان الإله وليها * وأمينه جبريل خاطب والمهر خمس الأرض موهبة * تعالت في المواهب وتهابها من حمل طوبى * طيبت تلك المناهب * (بيان ما ضمنته الأبيات من الحديث) * * (قوله) *: الصادقون: إشارة إلى ما روي في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. (سورة التوبة) من طريق الحافظ أبي نعيم وابن