" المناقب " ص 42، والحموي في [فرايد السمطين] في الباب الرابع والخمسين.
5 - أخرج القاضي عياض في " الشفاء " عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: معرفة آل محمد براءة من النار. وحب آل محمد جواز على الصراط. والولاية لآل محمد أمان من العذاب. ويوجد في " الصواعق " ص 139 و " الإتحاف " ص 15. و " رشفة الصادي " ص 459.
6 - أخرج الخطيب في تاريخه 3 ص 161 عن ابن عباس قال: قلت للنبي صلى الله عليه وآله:
يا رسول الله للنار جواز؟! قال: نعم. قلت: وما هو؟! قال: حب علي بن أبي طالب. و يأتي حديث: علي قسيم الجنة والنار. في محله إنشاء الله تعالى.
* (ومن شعر العبدي يمدح أمير المؤمنين) * وعلمك الذي علم البرايا * وألهمك الذي لا يعلمونا فزادك في الورى شرفا وعزا * ومجدا فوق وصف الواصفينا لقد أعطيت ما لم يعط خلقا * هنيئا يا أمير المؤمنينا إليك اشتاقت الأملاك حتى * تحنت من تشوقها حنينا هناك برا لها الرحمن شخصا * كشبهك لا يغادره يقينا أشار بالبيت الأول إلى حديث مر ص 41 ومر بيان بقية الأبيات ص 288 ومن شعره:
لأنتم على الأعراف عرف عارف * بسيما الذي يهواكم والذي يشنا أئمتنا أنتم سندعى بكم غدا * إذا ما إلى رب العباد معا قمنا بجدكم خير الورى وأبيكم * هدينا إلى سبل النجاة وأنقذنا ولولاكم لم يخلق الله خلقه * ولا لقب الدنيا الغرور ولا كنا ومن أجلكم أنشا الإله لخلقه * سماء وأرضا وابتلى الإنس والجنا تجلون عن شبه من الناس كلهم * فشأنكم أعلى وقدركم أسنا إذا مسنا ضر دعونا إلهنا * بموضعكم منه فيكشفه عنا وإن دهمتنا غمة أو ملمة * جعلناكم منها ومن غيرنا حصنا وإن ضامنا دهر فعذنا بعزكم * فيبعد عنا الضيم لما بكم عذنا