الأسود الدؤلي قال: كنا جلوسا عند أبي عمرو ابن العلاء فتذاكرنا السيد فجاء فجلس وخضنا في ذكر الزرع والنخل ساعة فنهض فقلنا: يا أبا هاشم مم القيام؟ فقال:
إني لأكره أن أطيل بمجلس * لا ذكر فيه لفضل آل محمد لا ذكر فيه لأحمد ووصيه * وبنيه ذلك مجلس نطف ردي (1) إن الذي ينساهم في مجلس * حتى يفارقه لغير مسدد وكان إذا استشهد شيئا من شعره لم يبدأ بشئ إلا بقوله:
أجد بآل فاطمة البكور * فدمع العين منهمر غزير الأغاني 7 ص 246 - 266 رواة شعره وحفاظه 1 - أبو داود سليمان بن سفيان المسترق الكوفي المنشد المتوفى سنة 230 عن 70 عاما، كان راوية شعره كما في " الأغاني " و " فهرست " الكشي ص 205.
2 - إسماعيل بن الساحر كان راويته كما في " الأغاني " في غير موضع.
3 - أبو عبيدة معمر بن المثنى المتوفى 209 / 111، كان يروي شعره كما في " الأغاني " و " لسان الميزان " 1 ص 437.
4 - السدري كان راويته كما في طبقات ابن المعتز ص 7.
5 - محمد بن زكريا الغلابي الجوهري البصري المتوفى 298، كان يحفظ شعر السيد ويقرأه على العباسة بنت السيد ويصححه عليها كما في " أخبار السيد " للمرزباني.
6 - جعفر بن سليمان الضبعي البصري المتوفى 178، كان ينشد شعر السيد كثيرا فمن أنكره عليه لم يحدثه كما في " الأغاني " و " لسان الميزان " 1 ص 437.
7 - يزيد بن محمد بن عمر بن مذعور التميمي كان يروي للسيد ويعاشره كما في " أخبار السيد " للمرزباني وقال أبو الفرج: كان يحفظ شعر السيد وينشده لأبي بجير الأسدي.
8 - فضيل بن الزبير الرسان الكوفي، كان ينشد شعر السيد وقد أنشده للإمام الصادق عليه السلام وقد مر بعض حديثه.