يا من غدا حاملا جثمان سوار * من داره ظاعنا منها إلى النار لا قدس الله روحا كان هيكلها * لقد مضت بعظيم الخزي والعار حتى هوت قعر بيروت معذبة * وجسمه في كنيف بين أقذار لقد رأيت من الرحمن معجبة * فيه وأحكامه تجري بمقدار فاذهب عليك من الرحمن بهلته * يا شرحي يراه الواحد الباري يا مبغضا لأمير المؤمنين وقد * قال النبي له من دون إنكار يوم الغدير وكل الناس قد حضروا *: من كنت مولاه في سر وإجهار هذا أخي ووصيي في الأمور ومن * يقوم فيكم مقامي عند تذكاري يا رب عاد الذي عاداه من بشر * وأصله في جحيم ذات إسعار وأنت لا شك عاديت الإله به * فيا جحيم ألا هبي لسوار 10.
لأم عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامها بلقع تروع عنها الطير وحشية * والوحش من خيفته تفزع رقش يخاف الموت من نقشها * والسم في أنيابها منقع برسم دار ما بها مؤنس * إلا صلال في الثرى وقع لما وقفت العيس في رسمها * والعين من عرفانه تدمع ذكرت من قد كنت ألهو به * فبت والقلب شج موجع كأن بالنار لما شفني * من حب أروى كبدي لدع عجبت من قوم أتوا أحمدا * بخطة ليس لها موضع قالوا له: لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع إذا توفيت وفارقتنا * وفيهم في الملك من يطمع فقال: لو أعلمتكم مفزعا * كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا صنيع أهل العجل إذ فارقوا * هارون فالترك له أوسع وفي الذي قال بيان لمن * كان إذا يعقل أو يسمع ثم أتته بعد ذا عزمة * من ربه ليس لها مدفع