9 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " سورة البينة 7 " أخرج الطبري في تفسيره 30 ص 146 بإسناده عن أبي الجارود عن محمد بن علي:
أولئك هم خير البرية. فقال قال النبي صلى الله عليه وآله أنت يا علي وشيعتك: وروى الخوارزمي في مناقبه ص 66 عن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله: قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: و الذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية، قال: وفي ذلك الوقت نزلت فيه: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا:
قد جاء خير البرية.
وروى في ص 178 من طريق الحافظ ابن مردويه عن يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي عليه السلام قال: سمعت عليا يقول: حدثني رسول الله وأنا مسنده إلى صدري فقال: أي علي؟ ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات هم خير البرية؟ أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين. وأخرج الكنجي في الكفاية ص 119 حديث يزيد بن شراحيل.
وأرسل ابن الصباغ المالكي في فصوله ص 122 عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قال (النبي صلى الله عليه وآله) لعلي: أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين. وروى الحموي في فرايده بطريقين عن جابر: إنها نزلت في علي، وكان أصحاب محمد إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية.
وقال ابن حجر في " الصواعق " ص 96 في عد الآيات الواردة في أهل البيت:
الآية الحادية عشرة قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية.
أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس رضي الله عنهما: إن هذه