إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس قال له الكندي الفيلسوف وكان حاضرا: الأمير فوق ما وصفت. فأطرق قليلا ثم رفع رأسه فأنشد:
لا تنكروا ضربي له من دونه * مثلا شرودا في الندى والبأس فالله قد ضرب الأقل لنوره * مثلا من المشكاة والنبراس فعجبوا من سرعة فطنته.
ديوان شعر أبي تمام قد يقال: إن المترجم لم يدون شعره. لكن الظاهر من قراءة عثمان بن المثنى القرضي المتوفى 273 ديوانه عليه كما في " بغية الوعاة " ص 324، إن شعره كان مدونا في حياته. واعتنى بعده جمع من الأعلام والأدباء بترتيبه وتلخيصه وشرحه وحفظه ومنهم:
1 - أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن كيسان المتوفى 320، له شرحه.
2 - أبو بكر محمد بن يحيى الصولي المتوفى 335 / 6، رتبه على حروف المعجم في نحو ثلاثمائة ورقة.
3 - علي بن حمزة الأصبهاني، رتبه على الأنواع.
4 - أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الشافعي المتوفى 380، له شرحه.
5 - أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي المتوفى 371، له شرحه.
6 - الخالع حسين بن محمد الرافعي كان حيا في حدود 380، له شرحه.
7 - الوزير حسين بن علي المغربي المتوفى 418، له كتاب اختيار شعره.
8 - أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى 340، له شرح راءه الحموي بخطه.
9 - أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى 449، له تلخيصه المسمى ب " ذكرى حبيب " وشرحه.
10 - أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفى 502، له شرحه.
11 - أبو البركات ابن المستوفي مبارك الأربلي المتوفى 637، له شرحه في عشر مجلدات.