م وفي كتاب [الشهيد الخالد الحسين بن علي] تأليف الأستاذ حسن أحمد لطفي. قال في ص 9: إن النبي على ما رواه كثيرون لما جمع أعمامه وأسرته لينذرهم قال لهم: فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟!
فأحجم الجميع إلا علي وكان أصغرهم فقال: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه. فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله برقبته ثم قال: هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا].
م - وفي (كتاب محمد) تأليف توفيق الحكيم ص 50: ما أعلم إنسانا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني ربي أن أدعوكم إليه، فأيكم يوازرني على هذا الأمر وأن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟!.
قريش: لا أحد، لا أحد.
أعرابي: نعم لا أحد يوازرك على هذا حتى ولا كلب الحي.
علي: أنا يا رسول الله عونك، أنا حرب على من حاربت].
وذكر الحديث الصحافي القدير عبد المسيح الأنطاكي المصري (1) في تعليقه على علويته المباركة ص 76 ولفظ الحديث فيه: فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويوازرني على القيام به يكن أخي ووزيري وخليفتي من بعدي؟! فلم يجبه أحد من بني عبد المطلب إلا علي وكان أحدثهم سنا فقال: أنا يا رسول الله؟. فقال المصطفى: اجلس. ثم أعاد القول ثانيا فصمت القوم وأجاب علي: أنا يا رسول الله. فقال المصطفى: اجلس. ثم أعاد القول ثالثا فلم يكن في بني عبد المطلب من يجيبه غير علي فقال: أنا يا رسول الله.
حينئذ قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: اجلس فأنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي. فمضى القوم. إلخ. ونظم هذه الإثارة بقوله من قصيدته المذكورة:
وتلك بعثته الزهراء عليه صلاة * الله للخلق عربيها وعجميها فصار يدعو إليها من توسم فيه * الخير سرا وخوف الشر يخفيها بذا ثلاثة أعوام قضى وله * قد دان بعض قريش واهتدوا فيها