الحافظ عبد الرزاق أيضا عن الحسن، ومحمد بن ثور عن معمر عن الحسن. الحافظ السيوطي في الدر المنثور 3 ص 218 من طريق الحافظ ابن مردويه عن ابن عباس، و من طريق الحفاظ عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن جرير وابن منذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن الشعبي، وعن ابن مردويه عن الشعبي، وعن عبد الرزاق عن الحسن، ومن طريق ابن أبي شيبة وأبي الشيخ وابن مردويه عن عبيد الله بن عبيدة، ومن طريق الفرياني عن ابن سيرين، وعن ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي، ومن طريق ابن جرير وأبي الشيخ عن الضحاك، وعن الحافظين أبي نعيم وابن عساكر بإسنادهما عن أنس باللفظ المذكور.
ومنهم: الصفوري في " نزهة المجالس " 2 ص 242 وفي طبعة 209 نقلا عن شوارد الملح وموارد المنح: إن العباس وحمزة رضي الله عنهما تفاخرا فقال حمزة: أنا خير منك لأني على عمارة الكعبة. وقال العباس: أنا خير منك لأني على سقاية الحاج فقالا: نخرج إلى الأبطح ونتحاكم إلى أول رجل نلقاه فوجدا عليا رضي الله عنه فتحاكما على يديه فقال: أنا خير منكما لأني سبقتكما إلى الاسلام. فأخبر النبي بذلك فضاق صدره لافتخاره على عميه فأنزل الله تعالى تصديقا لكلام علي وبيانا لفضله: أجعلتم سقاية الحاج. الآية.
ولا يسعنا ذكر جميع المصادر التي وقفنا فيها على هذه المفاخرة ونزول الآية فيها وكذلك في بقية الآيات والأحاديث بل لم نذكر جلها روما للاختصار، وقد بسطنا القول في جميعها في كتابنا (العترة الطاهرة في الكتاب العزيز) يتضمن الآيات النازلة فيهم صلوات الله عليهم.
وهذه المفاخرة ونزول الآية فيها نظمها غير واحد من شعراء السلف، الحافظين لناموس الحديث كسيد الشعراء الحميري، والناشي، والبشنوي، ونظرائهم وستقف عليه في تراجمهم إنشاء الله.
7 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " سورة مريم 96 " أخرج أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله