فقال: بل منا، بنا فتح الله وبنا يختم الله وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك وبنا يؤلف بين القلوب بعد الفتنة فقلت: الحمد لله على ما وهب لنا من فضله أمالي المفيد 288 - قال المفيد أخبرني أبو الحسن علي بن بلال وذكر مثله سندا ونحوه متنا.
176 (2) أمالي ابن الطوسي 200 - عن أبيه قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع افغمى قال: حدثنا سليمان بن الربيع النهدي قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقرى، قال أبو الحسن علي بن بلال: وحدثني علي بن عبد الله بن أسد بن منصور الأصفهاني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن علي بن الحزور عن الأصبغ بن نباتة قال: جاء رجل إلى علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين هؤلاء القوم الذين تقاتلهم الدعوة واحدة والرسول واحد والصلاة واحدة والحج واحد فبم نسميهم؟ قال: سمهم بما سماهم الله تعالى في كتابه، فقال: ما كل ما في كتاب الله اعلمه، قال: أما سمعت الله تعالى يقول في كتابه: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ". فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله عز وجل وبالنبي صلى الله عليه وآله وبالكتاب و بالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا وشاء الله قتالهم بمشيئته وإرادته.
177 (3) تفسير الفرات - 57 قال حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال عليه السلام يا معشر المسلمين قاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون، الآية ثم قال: هؤلاء هم ورب الكعبة يعنى أهل صفين والبصرة والخوارج.
178 (4) تفسير العياشي - 77: ج 2 عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: دخل على أناس من أهل البصرة فسألوني