لابد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شئ فإذا كان ذلك فكونوا احلاس بيوتكم والبدوا ما لبدنا فإذا تحرك متحركنا فاسعوا اليه ولو حبوا الخبر.
159 (19) تفسير العياشي 213 - عن بريد (يزيد - ك) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " اصبروا " يعنى بذلك عن المعاصي " وصابروا " يعنى التقية " ورابطوا " يعنى الأئمة قال: تدرى ما معنى البدوا ما لبدنا (وما لبدا - خ ل) فإذا تحركنا فتحركوا " واتقوا الله ما لبدنا ربكم لعلكم تفلحون " قال قلت: جعلت فداك انما تقرؤها " واتقوا الله " قال: أنتم تقرؤونها كذا ونحن نقرؤها كذا.
160 (20) غيبة النعماني 197 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:
حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال:
حدثنا الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي بكر الحضرمي قال: دخلت انا وأبان على أبي عبد الله (ع) وذاك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا:
ما ترى فقال: اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا الينا بالسلاح. 161 (21) غيبة النعماني 197 - وحدثنا محمد بن همام قال حدثني جعفر بن مالك الفزاري قال: حدثنا محمد بن أحمد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كفوا ألسنتكم والزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم امر تخصون به ولا يصيب العامة ولا يزال الزيدية وقاء لكم.
162 (22) نهج البلاغة 756 - أنه قال (ع) في خطبة له: ألزموا الأرض، واصبروا على البلاء ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل (يعجله - خ) الله لكم فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا، ووقع اجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام اصلاته لسيفه، فان لكل شئ مدة وأجلا.
163 (23) أمالي ابن الطوسي 122 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على