ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا (ى - 23) سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا (ى - 24) وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (ى - 26) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شئ عليما.
(ى - 4) هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما (ى - 5) ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما.
(وفى سورة الحشر ى - 2) هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار وما تدل على ذلك من الآيات كثيرة جدا ويأتي بعضها في باب ما ورد في الصبر من أبواب جهاد النفس 368 (1) فقيه 370 ج 3 - وكتب علي بن موسى الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله (إلى أن قال) حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة عليهم السلام وترك نصرتهم على الأعداء والعقوبة لهم على ارتكاب (ترك - ئل) ما دعوا اليه من الاقرار بالربوبية واظهار العدل وترك الجور وإماتته والفساد ولما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون في ذلك من السبى والقتل وابطال دين الله - 1 - عز وجل وغيره من الفساد وحرم الله عز وجل التعرب بعد الهجرة