أخرج له مسلم مقرونا بغيره، وأخرج له الجماعة إلا البخاري) (1).
وقال ابن حجر: (قال يعقوب بن شيبة قيل لابن المديني: تروي [ترضى] حديث شهر؟ فقال: أنا أحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه، وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن - يعني على تركه - وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال: هو كندي وروى عن أسماء أحاديث حسانا. وقال أبو طالب عن أحمد: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن وقال حنبل عن أحمد: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي: بلغني إن أحمد كان يثني على شهر، وقال الترمذي قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر، وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوى أمره وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة. وقال عباس الدوري عن ابن معين: ثبت. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة:
ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه. وقال يعقوب بن سفيان: وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة.. وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيها قارئا عالما، وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة..) (2).
وقال الذهبي: (.. قال أبو عيسى الترمذي قال محمد - هو البخاري - شهر حسن الحديث وقوى أمره. وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة شامي، وروى عياش عن يحيى: ثبت. وقال يعقوب بن شيبة: شهر ثقة طعن فيه بعضهم قال ابن عدي: شهر ممن لا يحتج به ولا يتدين بحديثه.