سيدة، وكتاب العباب للصغاني، وكتاب القاموس: (ولم يصل واحد من هذه الثلاثة في كثرة التداول إلى ما وصل إليه الصحاح ولا نقصت رتبة الصحاح ولا شهرته بوجود هذه، وذلك لالتزامه ما صح، فهو في كتب اللغة نظير صحيح البخاري في كتب الحديث، وليس المدار في الاعتماد على كثرة الجمع بل على شرط الصحة) (1).
{13} الثعلبي وأما تفسير أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي (المولى) ب (الأولى) فهو في تفسيره حيث قال: (أنت مولانا. أي: ناصرنا وحافظنا وولينا وأولى بنا) (2).
وقال: (مأواكم النار هي مولاكم. أي: صاحبتكم وأولى بكم، وأحق بأن تكون مسكنا لكم. قال لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها) (3).
{14} الواحدي وأما تفسير أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي (المولى) ب (الأولى) فهو