ذلك في كلام العرب فلنذكر خلاصة ترجمته:
قال السيوطي: (مسعود بن عمر بن عبد الله الشيخ سعد الدين التفتازاني، الإمام العلامة عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها شافعي. قال ابن حجر: ولد سنة 712، وأخذ عن القطب والعضد، وتقدم في الفنون، واشتهر بذلك، وطار صيته وانتفع الناس بتصانيفه. وكان في لسانه لكنة وانتهت إليه معرفة العلوم بالمشرق. مات بسمرقند سنة 791) (1).
وقال الكفوي: (وكان من كبار العلماء الشافعية، ومع ذلك له آثار جليلة في أصول الحنفية) (2).
ترجمة القوشجي والقوشجي أيضا من كبار علماء أهل السنة المحققين، فقد ذكر في (كشف الظنون) في شروح التجريد: (ثم شرح المولى المحقق علاء الدين علي بن محمد الشهير بالقوشجي المتوفى سنة 879 شرحا لطيفا ممزوجا أوله: خير الكلام حمد الملك العلام الخ. لخص فيه فوائد الأقدمين أحسن تلخيص، وأضاف إليها نتائج فكره، مع تحرير سوده بكرمان وأهداه إلى السلطان أبي سعيد خان. وقد اشتهر هذا الشرح بالشرح الجديد. قال في ديباجته بعد مدح الفن والمصنف:
إن كتاب التجريد الذي صنفه المولى الأعظم قدوة العلماء الراسخين، أسوة الحكماء المتألهين نصير الحق والملة والدين، تصنيف مخزون بالعجائب وتأليف مشحون بالغرائب. فهو وإن كان صغير الحجم وجيز النظم، فهو كثير