فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي. ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسول الله فأقول في علي أبياتا تسمعها فقال: قل على بركة الله، فقام حسان بن ثابت فقال: يا معشر مشيخة قريش اسمعوا قولي شهادة من رسول الله " ص " بالولاية الثابتة، فقال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالرسول مناديا بأني مولاكم نعم ووليكم * وقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا هذا حديث له طرق كثيرة إلى أبي سعيد سعد بن مالك الخدري الأنصاري) (1).
الحمويني شيخ الذهبي وغير خاف على ذوي العلم والاطلاع أن الحمويني من مشاهير أئمة أهل السنة، ومن أعلام مشايخ أكابرهم، قال الذهبي بترجمته:
(إبراهيم بن محمد المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الإمام الكبير المحدث شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي، ولد سنة 644 وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن، وعلى يده أسلم الملك غازان، توفي بخراسان في سنة