وأيضا للسيد الحميري:
يا بايع الدين بدنياه * ليس بهذا أمر الله من أين أبغضت إمام الهدى * وأحمد قد كان يهواه من الذي أحمد من بينهم * بيوم خم ثم ناداه أقامه من بين أصحابه * وهم حواليه وسماه هذا علي بن أبي طالب * مولى لمن قد كنت مولاه فوال من والاه يا ذا العلى * وعاد من قد كان عاداه وقال بعضهم:
إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد * ولا عهده يوم الغدير مؤكدا فإني كمن يشري الضلالة بالهدى * تنصر من بعد التقى أو تهودا) (1) ترجمة ابن مكتوم والجلال السيوطي من أكابر حفاظ أهل السنة حتى لقبه بعضهم بمجدد القرن التاسع، وتوجد ترجمته مفصلة في مجلد حديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها).
وأما ابن مكتوم الذي نقل السيوطي شعر حسان عن (تذكرته) فمن أكابر علماء أهل السنة كذلك، وإليك بعض كلماتهم في الثناء عليه -:
1 - الصفدي: (أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم.. هو الإمام تاج الدين، اشتغل بالحديث وفنونه، وأخذ الحديث عن أصحاب البخت وابن علاف وهذه الطبقة، وهو مقيم بالديار المصرية، بلغني أنه يعمل تاريخا للنحاة