قوله:
(قائلين بأنه لو صح هذا القول لزم جواز أن يقال (مولى منك) في موضع (أولى منك)، وهو باطل منكر بالاجماع).
أقول:
هذا الكلام باطل من وجوه:
1 - نسبته إلى الجمهور كذب فأول ما فيه: إن نسبة هذا النقض إلى جمهور أهل العربية كاذبة، فالله حسيب (الدهلوي) على هذه الأكاذيب الفاضحة والدعاوي الباطلة.
2 - الأصل فيه هو الرازي بل الأصل في هذا الكلام الباطل هو الرازي وأتباعه، الذين لا يد لهم في علم العربية ولا نصيب، ولو كان لهم أدنى مناسبة بذلك لما تفوهوا به، ولذا أعرض عنه الكابلي، فلم يذكره ولم يورط نفسه.
ثم إن هذه الشبهة مذكورة مع جوابها في أوائل الكتب التي يدرسها