وستين) (1).
{33} الحسين الواعظ الكاشفي وفسر حسين بن علي الواعظ الكاشفي (المولى) ب (الأولى) في تفسيره المشهور ب (تفسير حسيني) بتفسير قوله تعالى: (مأواكم النار هي مولاكم) (2).
تفسير حسيني و (تفسير حسيني) للواعظ الكاشفي يعد في التفاسير المعتبرة، وقد اعتمد عليه العلماء، كالشيخ أحمد بن أبي سعيد بن عبد الله بن عبد الرزاق الحنفي الصالحي المعروف ب (ملاجيون) المترجم له بكل تعظيم في (سبحة المرجان)، في تفسيره المعروف ب (تفسير أحمدي)، ضمن التفاسير التي اعتمد عليها ونقل عنها كتفاسير البيضاوي والبغوي والسيوطي والزمخشري. وقد وصفه ب (الشيخ الكبير العلي الحسيني الواعظ الكاشفي).
وكالمولوي تراب علي في آخر كتابه (التدقيقات الراسخات في شرح التحقيقات الشامخات. الملقب بسبيل النجاح إلى تحصيل الفلاح) وعده (من الصحف الموثوقة والزبر الأنيقة) كتفاسير الرازي والنسفي والنيسابوري والبغوي.
وكالشيخ محبوب عالم في تفسيره المسمى (تفسير شاهي).
وقد ذكر تفسيره المذكور في (كشف الظنون) بقوله: (تفسير حسين بن علي الكاشفي الواعظ المتوفى في حدود سنة 900. وهو تفسير فارسي متداول.