فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنك بلسانك) (1).
{8} رواية جلال الدين السيوطي وقال جلال الدين السيوطي في رسالة له وصفها في أولها بقوله: [هذا جزء جمعت فيه الأشعار التي عقد فيها شئ من الأحاديث والآثار سميته بالأزهار وله فوائد منها الاستدلال به على شهرة الحديث في الصدر الأول وصحته، وقد وقع ذلك لجماعة من المحدثين، ومنها إيراده في مجالس الاملاء، ومنها الاستشهاد به في فن البديع في أنواع العقد والاقتباس والانسجام] قال:
(في تذكرة الشيخ تاج الدين ابن مكتوم لحسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فأسمع بالرسول مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تلف منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا