معين فقال: ثقة. وقال أحمد بن حنبل: لا أعلم به بأسا - وفي لفظ - لا أعلم إلا خيرا وهو من أهل بلخ، نزل البصرة سمع بها الحديث وتفقه، ثم انتقل إلى الشام فأقام بها، وكان من الثقات. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ضمرة: مات سنة 156. روى له: أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة) (1).
وقال الذهبي: (وثقه جماعة، كان إذا رأي ذكرت الملائكة) (2).
وقال ابن حجر: (صدوق عابد) (3).
وفي (تهذيب التهذيب): (قال أبو طالب عن أحمد: ابن شوذب من أهل بلخ نزل البصرة وسمع بها الحديث وتفقه وكتب، ثم انتقل إلى الشام فأقام بها وكان من الثقات. وقال سفيان: كان ابن شوذب من ثقات مشايخنا.
وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد: لا أعلم به بأسا. وقال مرة: لا أعلم إلا خيرا. وقال ابن معين وابن عمار والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال وليد بن كثير: كنت إذا نظرت إلى ابن شوذب ذكرت الملائكة.. قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره ووثقه العجلي أيضا. وأما أبو محمد ابن حزم فقال: إنه مجهول) (4).
وأما مطر الوراق فذكره الحافظ أبو نعيم بقوله: (ومنهم العالم المشفاق والعامل المنفاق أبو رجاء مطر الوراق. حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال:
ثنا إسحاق بن أحمد قال: ثنا عبد الرحمن بن عمر بن رسته قال: ثنا أبو داود