ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل) (1).
{30} عمر الفارسي القزويني وأما تفسير عمر بن عبد الرحمن الفارسي القزويني (المولى) ب (الأولى) فهو حيث قال: (قوله: فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها يصف بقرة وحشية نفرت من توجس ركز الصائد فزعة لا تدري أقدامها الصائد أم خلفها. يقول فغدت البقرة كلا جانبيها الخلف والإمام، تحسب أنه أولى وأحرى بأن يكون فيه الخوف..) (2).
ترجمة عمر القزويني وكتابه وقد ذكر في (كشف الظنون) كتاب (كشف الكشاف لعمر الفارسي القزويني) حيث قال في ذكر حواشي الكشاف: (وممن كتب أيضا غير ما ذكره السيوطي، الإمام العلامة عمر بن عبد الرحمن الفارسي القزويني حاشية في مجلد سماها الكشف. وتوفي سنة 745. أولها: الحمد لله الذي أنار الأعيان بنور الوجود الخ. وذكر أنه أشار إلى تأليفها من أمره مطاع، فشرع وكتب فيها ما تلقفه من الأئمة الماضين أو استنبطه بميامين أنوارهم، وليس فيه التسمية وإنما قال: أشار إلى أن أحرر في الكشف عن مشكلات الكشاف) (3).