510.. " (1).
(19) الزمخشري وأما تصريح أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري بمجئ (المولى) بمعنى (الأولى) فقد جاء في (أساس البلاغة): " ومولاي: سيدي، وعبدي، ومولى بين الولاية ناصر، وهو أولى به " (2).
وفي الكشاف): " هي مولاكم. قيل: هي أولى بكم، وأنشد بيت لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها.
وحقيقة مولاكم محراكم ومقمنكم، أي: مكانكم الذي يقال فيه: هو أولى بكم. كما قيل: هو مئنة للكرم، أي مكان لقول القائل إنه لكريم، ويجوز أن يراد: هي ناصركم، أي: لا ناصر لكم غيرها، والمراد نفي الناصر على البتات، ونحوه قوله: قد أصيب فلان بكذا فاستنصر الجزع. ومنه قوله تعالى: يغاثوا بماء كالمهل. وقيل: تتولاكم كما توليتم في الدنيا أعمال أهل النار " (3).
ترجمة الزمخشري:
وستأتي ترجمة الزمخشري بالتفصيل، كما تقدمت ترجمته عن الجواهر المصنية في طبقات الحنفية)، وهذا بعض الثناء عليه: