جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
الحديث. نص " ص " على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة. وذكر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي " ص " لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار وبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري) (1) ترجمة السبط والثناء عليه 1 - الذهبي: (وابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي التركي ثم البغدادي العوني الهبيري الحنفي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي، أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة، وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها، وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه، وله تفسير في تسعة وعشرين مجلدا، وشرح الجامع الكبير، وجمع مجلدا في مناقب أبي حنيفة، ودرس وأفتى، وكان في شبيبته حنبليا. توفي في الحادي والعشرين من ذي الحجة، وكان وافر الحرمة عند الملوك) (2).
2 - ابن الوردي: (وفيها توفي الشيخ شمس الدين يوسف سبط جمال الدين ابن الجوزي. واعظ فاضل، له مرآة الزمان تاريخ جامع. قلت: وله تذكرة الخواص من الأمة في ذكر مناقب الأئمة والله أعلم) (3).