لهم اللطيف الخبير فأعطاني، ناصرهما لي ناصر وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي وعدوهما لي عدو.
ألا وإنهما لم تهلك أمة قبلكم حتى تتدين بأهوائها وتظاهر على نبوتها، وتقتل من قام بالقسط، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قالها ثلاثا. هذا آخر الخطبة) (1).
{8} رواية الحمويني ورواه إبراهيم بن محمد بن حمويه بسنده عن مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد عن سعد.. كما تقدم سابقا (2).
{9} رواية ابن كثير ورواه إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير الدمشقي عن النسائي في سننه ثم قال: (تفرد به النسائي من هذا الوجه. قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي:
وهذا حديث صحيح. وقال ابن ماجة..
وكذلك رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن جدعان عن عدي عن البراء) (3).