{1} رواية ابن مردويه لقد روى ابن مردويه - على ما نقل عنه في كشف الغمة -: (عن ابن عباس قال: لما أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقوم بعلي فيقول له ما قال. فقال (صلى الله عليه وسلم): يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية، ثم مضى بحجة، فلما أقبل راجعا نزل بغدير خم أنزل الله عليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية فأخذ بعضد علي، ثم خرج إلى الناس فقال: يا أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه.
قال ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم.
وقال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا) (1).
{2} رواية أبي نعيم وروى ذلك أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهاني -: (عن قيس بن الربيع