وأما قول لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وإمامها يريد: أنه أولى موضع أن يكون فيه الخوف) (1).
ترجمة الجوهري 1 - أبو منصور الثعالبي: (كان الجوهري من أعاجيب الزمان، وهو إمام في اللغة، وله كتاب الصحاح..) (2).
2 - الذهبي: (والجوهري صاحب الصحاح، أبو نصر إسماعيل بن حماد التركي اللغوي، أحد أئمة اللسان، وكان في جودة الخط في طبقة ابن مقلة ومهلهل، أكثر الترحال، ثم سكن بنيسابور..) (3).
3 - السيوطي: (إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب الصحاح، الإمام أبو نصر الفارابي. قال ياقوت: كان من أعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلما، وأصله من فاراب من بلاد الترك وكان إماما في الأدب واللغة، وخطة يضرب به المثل لا يكاد يفرق بينه وبين خط ابن مقلة، وهو مع ذلك من فرسان الكلام والأصول .. وصنف كتابا في العروض ومقدمة في النحو، والصحاح في اللغة وهو الكتاب الذي بأيدي الناس اليوم وعليه اعتمادهم، أحسن تصنيفه وجود تأليفه..) (4).
4 - السيوطي أيضا بعد أن ذكر كتاب المحكم والمحيط الأعظم لابن