في مجلد. سماه بالمواهب العلية، كما ذكره ولده في بعض كتبه، وترجمته بالتركية لأبي الفضل محمد بن إدريس البدليسي المتوفى سنة 982. وله جواهر التفسير للزهراوين. يأتي في الجيم) (1).
{34} أبو السعود العمادي وفسر أبو السعود بن محمد العمادي (المولى) ب (الأولى) بتفسير الآية المذكورة، وهذا نص كلامه: (قوله تعالى: [مأواكم النار] لا تبرحون أبدا [هي مولاكم] أي أولى بكم. وحقيقته مكانكم الذي يقال فيه: هو أولى بكم.
كما يقال هو مئنة الكرم. أي مكان لقول القائل: إنه لكريم. أو مكانكم عن قريب، من الولي وهو القرب. أو ناصركم عن قريب من الولي وهو القرب.
أو ناصركم على طريقة قوله: تحية بينهم، ضرب وجيع. أو متوليكم تتولاكم كما توليتم موجباتها) (2).
ترجمة أبي السعود وترجم له محمود بن سليمان الكفوي بما هذا ملخصه (المولى الفاضل العلامة، والحبر الكامل الفهامة، لسان الزمان، إمام أهل اللسان، بدائعه الحسان تجل عن البيان، واسع التقرير كامل التحرير، سحبان النثر حسان الشعر، كشاف مشكلات التنزيل الجليل، وحلال معضلات الكتاب بالتفسير والتأويل، حافظ قوانين الفروع والأصول، وضابط مسائل كل الفنون من المعقول والمنقول،