ووقفت له على الدر اللقيط من المحيط من تفسير القرآن، وهو كتاب ملكته بخطه في مجلدين، التقط فيه اعراب البحر المحيط تصنيف شيخنا العلامة أثير الدين، فجاء في غاية الحسن وقد اشتهر هذا الكتاب وورد إلى الشام ونقلت به النسخ، رأيته بالقاهرة مرات، ثم إنني اجتمعت به في سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالقاهرة وسألته الإجازة بكل ما يرويه فأجاز لي متلفظا بذلك..) (1).
2 - ابن الجزري: (.. إمام عالم نحوي أستاذ، ولد في أوائل ذي الحجة سنة 683، قرأ على التقي الصائغ وأبي حيان وببعض الروايات على ابن يوسف الشطنوفي، وسمع الكثير وكتب وجمع، وتصدر للاقراء بالجامع الظاهري بالحسينية بعد موسى بن علي القطني، توفي في السابع والعشرين من رمضان سنة 749) (2).
3 - السيوطي: (.. جمع الفقه والنحو واللغة، وصنف تاريخ النحاة، والدر اللقيط من البحر المحيط، ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
ومات سنة تسع وأربعين وسبعمائة) (3).
4 - السيوطي أيضا: (.. تقدم في الفقه والنحو واللغة، ودرس وناب في الحكم..) (4).
وجوه صحة الاستدلال بهذا الشعر وشعر حسان بن ثابت في يوم الغدير صريح في دلالة حديث الغدير على