في تحفظه بعد السماع والطلب) (1).
وإذا كان ما ذكر سبب تأليفه هذا الكتاب، فإن هذا الحديث الذي رواه في سبب نزول آية: (يا أيها الرسول بلغ..) يكون هو الخبر الصدق الوارد عمن شاهد التنزيل ووقفوا على الأسباب، فيجب التصديق به والإعراض عن غيره، لأنه من الكذب على القرآن، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار.
ترجمة الواحدي 1 - ابن الأثير: (وفيها توفي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن متويه الواحدي المفسر، مصنف الوسيط والوجيز في التفسير، وهو نيسابوري إمام مشهور) (2).
2 - الذهبي: (الإمام العلامة الأستاذ أبو الحسن.. صاحب التفسير، وإمام علماء التأويل، من أولاد النجار، وأصله من ساوه، لزم الأستاذ أبا إسحاق الثعلبي وأكثر عنه، وأخذ علم العربية من أبي الحسن القهندري الضرير وسمع من أبي طاهر بن مخمس، والقاضي أبي بكر الحيري، وأبي إبراهيم إسماعيل ابن إبراهيم الواعظ، ومحمد بن إبراهيم المزكي، وعبد الرحمن بن حمدان النصروي، وأحمد بن إبراهيم النجار، وخلق.
حدث عنه: أحمد بن عمر الأرغياني، وعبد الجبار بن محمد الخواري وطائفة أكبرهم الخواري.