من كنت وليه فعلي وليه. ابن جرير) (1).
(عن بريدة قال: بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سرية واستعمل علينا عليا، فلما جئنا سألنا رسول الله " ص " كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فإما شكوته أنا وإما شكاه غيري، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا إذا حدثت الحديث أكببت، فإذا النبي " ص " قد احمر وجهه فقال: من كنت وليه فإن عليا وليه، فذهب الذي في نفسي عليه فقلت: لا أذكره بسوء - ابن جرير) (2).
{5} رواية الحاكم النيسابوري وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: (حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد ابن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى ابن حماد، وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزاز قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد.
وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:
لما رجع رسول الله " ص " من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني