وفي الشهاب: قوله هو مئنة الكرم يعني: إن مولاكم اسم مكان لا كغيره من أسماء الأمكنة، فإنها مكان للحدث بقطع النظر عمن صدر عنه. وهذا محل للمفضل على غيره الذي هو صفته، فهو ملاحظ فيه معنى أولى لا أنه مشتق منه، كما أن المئنة مأخوذة من أن وليست مشتقة منها. الخ.
وقوله: أو ناصركم. فالمعنى لا ناصر لكم إلا النار، كما أن معنى أليست لا تحية لهم إلا الضرب علم التهكم. والمراد نفي الناصر ونفي التحية. الخ شهاب) (1).
{38} جار الله الإله آبادي وأما ذكر الملا جار الله الإله آبادي مجئ (المولى) بمعنى (الأولى) فقد جاء في حاشيته على تفسير البيضاوي حيث قال: (قوله: وحقيقته محراكم.
من الحري، فالمولى الحري، مشتق من الأولى بحذف الزائد) (2).
{39} محب الدين الأفندي وقد فسر محب الدين الأفندي (المولى) ب (الأولى) في شرح بيت لبيد الذي استشهد به الزمخشري في الكشاف (3).