وقال الحسين الديار بكري: (هذه مجموعة من سير سيد المرسلين..
انتخبتها من الكتب المعتمدة تحفة للإخوان البررة وهي: التفسير الكبير و الكشاف وحاشيته للجرجاني الشريف، والكشف والوسيط ومعالم التنزيل.
والعرائس للثعلبي، وسح السحابة وأصول الصفار والبحر العميق وسر الأدب والانسان الكامل، وسميتها بالخميس في أحوال النفس النفيس).
وقال محمد بن معتمد خان البدخشي: (وأخرج العلامة أبو إسحاق أحمد ابن محمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر النيسابوري في تفسيره عن جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما أنه قال: نحن حبل الله الذي قال الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) (1).
وقال أحمد بن باكثير المكي: (وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى:
[وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم] عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين، يعرفون محبهم ببياض الوجه ومبغضهم بسواد الوجه) (2).
{2} رواية سبط ابن الجوزي وقال سبط ابن الجوزي: (اتفق علماء السير أن قصة الغدير بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة،