التي حج، فنزل في بعض الطريق، فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي فقال:
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال فهذا ولي من أنا مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (1).
{4} رواية الطبري وأخرج محمد بن جرير الطبري أحاديث عديدة متضمنة للفظ (الولي) بدلا عن (المولى) وقد روى القاري هذه الأحاديث، وإليك ذلك:
(عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقممن. ثم قام فقال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت: لزيد: أنت سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه. ابن جرير.
أيضا عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك. ابن جرير) (2).
(عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)