بهذا الشأن وصنف تفسيرا، وكان إماما متقنا ذا فنون وأدب، أجاز للدمياطي والأبرقوهي، ولي مشيخة دار الحديث بالموصل. مات سنة 661) (1).
5 - وذكر الكاتب الجلبي تفسير الرسعني في مواضع من كتابه، ففي باب التاء: (تفسير عبد الرزاق بن رزق الله الحنبلي الرسعني، المسمى بمطالع أنوار التنزيل. يأتي. قلت: تفسير عبد الرزاق المذكور اسمه رموز الكنوز. قال محمد المالكي الداودي صاحب طبقات المفسرين بعد نقل هذا التفسير واسمه:
وفيه فوائد حسنة، ويروي فيه الأحاديث بأسانيده) (2).
وقال في باب الراء: (رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز، للشيخ الإمام عز الدين عبد الرزاق الرسعني الحنبلي المتوفى سنة 660) (3).
وقال في باب الميم: (مطالع أنوار التنزيل ومفاتيح أسرار التأويل لعبد الرزاق بن رزق الله.. وهو تفسير كبير حسن انتقاه السيوطي، وكتب في أخره إجازة سماعه في مجالس أخرها ثاني ذي القعدة سنة 659 بدار الحديث المهاجرية بالموصل..) (4).
{13} رواية النيسابوري وأما رواية نظام الدين حسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري نزول