الثناء عليه وعلى كتابه وقد وصفه الشيخ أحمد بن محمد الأنصاري اليمني الشرواني لدى النقل عنه بأوصاف جليلة حيث قال: (وما أحسن قول محب الآل العارف المفضال شهاب الدين أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي رحمه الكبير المتعال في منظومته المسماة بعقد جواهر اللآل:
وآية التطهير فيهم نزلت * وأذهبت رجسهم وطهرت لما تلاها قام يدعو أهله * في بيت سكناه وخص آله أدخلهم تحت الكسا وجللا * جميعهم ثم دعا وابتهلا وقال اللهم هؤلاء * هم أهل بيتي وهم عصائي إني لمن حاربهم حرب ومن * سالمهم سلم على مر الزمن وإنني منهم وهم مني فصل * عليهم أزكى صلاة وأجل وارحم وبارك وارض عنهم واغفر * والرجس أذهب عنهم وطهر فهذه الآية أصل القاعدة * ومنبع الفضل لكل عائدة وإنما حرف يفيد الحصرا * ويقصر المراد فيهم قصرا فلا يريد الله فيهم غير أن * يذهب عنهم كل رجس ودرن مؤكدا تطهيرهم بالمصدر * منكرا إشارة للعبقري ومنها:
" وكل أعدائهم والجافي * فلا نواليهم ولا نصافي قد قطعوا ما أمروا بوصله * وما رعوا ذمة خير رسله عقوه في أولاده وهجروا * ونقضوا عهودهم وغدروا ما عذرهم يوم اللقا والحجة * وكيف ينجو غارق في اللجة؟