وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ومالك منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا ويروي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما سمعه ينشد هذه الأبيات قال له:
يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا أو ما نافحت عنا) (1).
{6} رواية الحمويني وروى صدر الدين الحمويني شعر حسان يوم الغدير بقوله: (أنبأني الشيخ تاج الدين أبو طالب علي بن الحسين بن عثمان بن عبد الله الخازن، قال أنبأنا الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة قال: أنبأنا الإمام أخطب خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي قال: أخبرني سيد الحفاظ فيما كتب إلي من همدان أنبأنا الرئيس أبو الفتح كتابة حدثنا عبد الله ابن إسحاق البغوي، نبأنا الحسن بن عقيل الغنوي، أنبأنا محمد بن عبد الله الذارع، أنبأنا قيس بن حفص قال: حدثني علي بن الحسين العبدي عن أبي سعيد الخدري.
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم دعا الناس إلى غدير خم أمر الناس بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، ثم دعا الناس إلى