إلهك مولانا وأنت ولينا * فلا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا) (1) {4} رواية أبي الفتح النطنزي ورواه أبو الفتح محمد بن علي النطنزي قائلا: (أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسن المهري قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن علي قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى الحماني قال:
حدثنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا الناس إلى علي رضي الله عنه في غدير خم وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسول الله فأقول في علي أبياتا تسمعها فقال: قل على بركة الله. فقام حسان فقال: يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة